كثيرا ما نتعرض في الصيف إلى أشعة الشمس التي بدورها تؤثر على البشرةوالجلد بشكل سلبي .
اذ ان التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية يعتبر خطر جدا،ويسبب الأضرار للجلد كالتجاعيد والحروق وقد تؤدي للإصابة في سرطان الجلد.
ومشاكل أخرى مثل:
التسفع الشمسي:
وهو الية للدفاع يقوم بها الجلد للحفاظ على نفسه من الإشعاع الزائد، حيث يبدأ بإنتاج الميلانين ذي اللون البني الذي يظهر على الجلد مسببا تغير لونه،بينما لا تتأثر البشرة الداكنةبشكل كبير وتكون اكثر مقاومه من البشرة الفاتحة،بسبب احتوائها على الميلانين
حروق الشمس:
تسببها الأشعة فوق البنفسجية، تترك البشرة حمراء، متهيجة ومؤلمة.
وهي حروق بسيطة تصيب الطبقة الخارجية من الجلد وتتسببفي تقشره، وتستمر لعدة أيام ثم تشفى.
وقد تتجاوز الحروق الطبقة الخارجية إلى الطبقة الداخلية وتصل إلى الأطراف العصبية،مما يتسبب بلألم الكبير مع ضهور بثور مؤلمة تستخدم كمصدر للرطوبة والحماية اذا لا يجوز تفجيرها،وتستدعي هذه الحروق التدخل الطبي لأخذ العلاج اللازم، مع استخدام علاجات موضعية ومراهم لتبريد الحروق ، ومسكنات للألم.
التجاعيد
يتأثر الجلد بعوامل عدة تتسبب في تجعده ،مثل التقدم في السن ، وعوامل اخرى.
الا أن العامل الأكثر تأثيرا هو التعرض لأشعة الشمس، اذ يؤدي مع طول الفترة الزمنية للضرر بألياف الكولاجين والألياف المسؤولة عن مرونة الجلد مما يسبب التجعد والترهل،ويفقد القدرة على العودة إلى مكانه، ويظهر الشخص بأنه أكبر سنا من عمره الحقيقي.
الاختلافات في لون الجلد
من المهم أن نتذكر أن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس يمكن أن يسبب هذه التغييرات والتي قد تبقى لفترات وسنوات أطول بكثير من نهاية موسم السباحة.
التعرض لأشعة الشمس أيضا يمكن أن يسبب تغيرات في الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة تحت سطح الجلد مما يؤدي إلى أن يظهر الجلد محمرا دائما في هذه الأماكن.
النمش
وهي بقع بنية صغيرة تضهر على الجلد بعد اول تعرض للأشعة الشمسية،وتظهر قبل سن الخامسة
“الحروق الشمسية” هي البقع البنية الصغيرة التي تبدأ في الظهور على الجلد بعد أول تعرض لأشعة الشمس، وهي تظهر عموما قبل سن الخامسة، وتكثر بين أصحاب البشرة الفاتحة وذوي الشعر الأحمر،وعادتا ما تكون اسبابة وراثية ولا يدخل في قائمة الأمراض،الا في حالالتعرض كثيرا لأشعة االشمس،عندها قد يصبح سرطاني.
البقع الشمسية
بقع بنية اللون وتظهر في الوجه بعد التعرض للأشعة الشمسية.
ويمكن منعها بواسطة الكريمات،الى انه في حال ضهورها فهناك مستحضرات تجميلية تجعلها فاتحة اكثر.
بقع الشيخوخة
وليس للشيخوخة اي علاقة بظهورهاوانما الشمس. بالرغم من ازديادها مع التقدم بالعمر،ولكن هذا سببه تعرض الجلد على مر السنين لأشعة الشمس.
تظهر عادتا في الوجه، الصدر واليدين. ويجب مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود مرض السرطان. ويمكن استخدام مستحضرات تجميلية لتفتيح لونها.
القشرة
حمراء أو بنيه، أو بلون الجلد ناتجة عن التعرض للأشعة الشمس لفترات طويلة وتشكل عادة أول علامة على وجود السرطان. ويمكن أن تظهر في أي منطقة من الجسم.
وتكثر لدى ذوي البشرة والشعر الفاتح فهم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
و تظهر علامات سرطان الجلد أيضا في منطقة الشفاه. اذ يمكن أن تظهر هذه القشرة على الشفة السفلى مصحوبة أحيانا بالشقوق أو الجفاف وتشير إلى حالة ما قبل السرطان. الأعراض الأخرى التي يمكن أن تحدث هي تورم الشفاه وفقدان الحد الواضح بين الشفة والجلد.
القشرة على الوجه يمكن أن تشير ليس فقط إلى سرطان الجلدالميلاميني، ولكن أيضا الى سرطان الكاركينوماورم في أنسجة الخلايا الظهارية التي تبدأ بالانقسام دون رقابة.
مرض بوين
هو سرطان الخلايا الحرشفية.
يبدأ بإصابة الطبقة الخارجية من بشرة الجلد، وخاصة في المناطق المعرضة لأضرار أشعة الشمس. وفي حال عدم العلاج فإنه قد ينتشر إلى الطبقات الداخلية من الجلد وحتى الى الأعضاء الداخلية.
الساد
ممكن أن يحدث بسبب تعرض العين لأشعة الشمس
فوق البنفسجية اذ تؤدي لتعكر عدسة العين مما يتسبب في منع انتقال الضوء إلى شبكية العين.
وللوقاية من ذلك يجب ارتداء قبعة ونظارة شمسية عند الخروج من المنزل.