نافذتك على العالم العربي
مقالات ذات صلة
دائماً تؤدي تأثير الإمتحانات الى ضغط نفسي للتلميذ مما يؤدي الى نتائج سلبية تضر بالتلميذ نفسه والمحيط حوله، إحدى هذه الضغوطات النفسية على التلميذ سببها أن المنهج التعليمي مبني على العلامات وليس على كمية المعرفة التي يكتسبها التلميذ من الصفوف. فالتلميذ عليه ان يبرع في جميع المواد وينجح فيها، دون الانتباه ان التلميذ احيانا يكون بارعاً في مواد معينة وليس بارعاً في مواد اخرى.
بالإضافة
لذلك ان المجتمع لا يساعد. أي أنّ التلميذ يتم تقييمه تبعاً لعلامته وليس على المعرفة التي يكتسبها ويوجد فرق كبير بينهم، مما يكون سبباً الى خلافات عائلية تؤدي الى تحطيم نفسية التلميذ لانه يجب أن يحصل على علامات جيدة لكي يستطيع الدخول في تخصص معين .
ومن ناحية أخرى، لفترة تأثير الإمتحانات نتائج كثيرة تؤثر سلباً على التلميذ وخاصةً عندما يتعرض لكثافة الدرس.
المخيف اكثر ان العديد من التلاميذ لا يستطيعون التعايش تحت الضغط مما يدفعهم اللجوء الى التدخين، المخدرات، ايذاء نفسهم، وخاصةً الشباب، واحيانا ترتفع كمية شرب الكحول لكي يخففوا الضغط ويتعايشون معه.
تأثير الإمتحانات
وفي السياق نفسه تأثير الإمتحانات تؤثر على التلميذ في النوم، الحياة اليومية،
طريقة تناول الطعام، اي تخلق نتيجة سلبية بسبب الخوف للامتحانات. يصبح الضغط من الامتحانات يلحق بضغوطات اخرى، على المشاعر، وفي الجامعة.
المخيف اكثر في مجتمعنا هو غياب المساندة للتلميذ أي تفهيهم ان الامتحان هو مجرد امتحان لا يحدد هوية التلميذ ومستقبله، خاصة التلميذ المتوسط الذكاء”.
ولهذه الضغوطات النفسية على التلميذ خلال فترة الامتحانات بعض الحلول.
المنهج التعليمي عليه ان يتيغير، ويكون التركيز على المعرفة الضرورية للتلميذ”.
تأثير الإمتحانات
بالاضافة، يجب ان يكون هناك مساندة للتلميذ من قبل الاهل، الناس المحيطة،
الاصحاب، لكي يستطيع ان ينجح. وعلى التلميذ المحاولة الى اعطاء المثابرة للمادة.
الضغط لا مفر منه ولكن على الجامعة أيضاً أن تنظر لحالة التلميذ وخاصة عندما يحصل على
عدة امتحانات في اليوم نفسه. والكثير من الاحيان، إذا لم يفعل التلميذ جيد في امتحان معين،
يتأثر التلميذ مما يعرضه الى عدم التركيز في باقي الامتحانات. فتؤثر سلباً على نفسيته،
تركيزه، تفكيره، المعاملة، لان الانسان المضغوط أحيانا لا يستحمل الوضع. تأثير الإمتحانات
